خاصمت الأرض أصحابها بشدة في الجولة الأولي للنسخة رقم 14 لدوري أبطال أفريقيا بحلته الجديدة التي انطلقت مبارياتها يوم الجمعة.
وباستثناء فريق هارتلاند الذى تعادل مع الاهلى على ملعبه المتواضع , خسر الثلاثي وفاق سطيف الجزائري وديناموز هراري (زيمبابوي) أمام الترجي الرياضي التونسي ومازيمبي الكونغولي في المجموعة الأولي وكذلك الاسماعيلى امام شبيبة القبائل الجزائرى فى المجموعة الثانية.
وبعيداً عن المستوي الفني المتواضع والحصيلة التهديفية الفقيرة للنسخة
الحالية من البطولة الأهم والأكبر للأندية في القارة السمراء والتي انطلقت
للمرة الأولي بمسماها الجديد (دوري الأبطال) بداية من عام 1997 نقدم
قراءة في أوراق تلك الجولة في انتظار التحسن التدريجي في قادم الجولات:
1- انتهاء ثلاث مباريات من 4 بفوز الفريق الزائر لم
تكن الأولي في تاريخ دوري أبطال أفريقيا حيث شهدت الجولة الأولي لبطولة
2004 نفس الأمر عندما فاز ممثلي الكرة التونسية النجم الساحلي والترجي
خارج الديار علي بكيلي بولتس المالاوي وسوبر سبورت الجنوب أفريقي وعاد
إنيمبا النيجيري لمدينة أبا بفوز عريض (3-0) من ملعب مستضيفة أفريكا سبور
الإيفواري.
2- شهدت هذه الجولة تسجيل 6 أهداف فقط، ورغم أن متوسط
التسجيل في اللقاء الواحد لا يزيد عن 1.5 هدف، بيد أن هذا الرقم يزيد بهدف
عما شهدته نفس الجولة عام 2005 وبهدفين عما تم تسجيله في نظيرتها عام 2007.
3- هدفان فقط في أشواط اللاعبين (الأولي) للمواجهات
الـ4 وضعفها في أشواط المدربين (الثانية) مما يؤكد دور المديرين الفنيين
للأندية المتنافسة منذ البداية.
4- نجح النجوم المحليين في تسجيل 4 من الأهداف الستة،
فيما سجل المحترفون هدفين جاءا برأس وقدم المهاجم الزامبي لفريق مازيمبي
جيفين سينجولوما في مرمي ديناموز هراري.
5- إذا كان النجم المصري محمد أبوتريكة قد سجل الهدف
الوحيد في هذه الجولة من علامة الجزاء وعادل به النتيجة لفريق الأهلي، فإن
النجم الزامبي سينجولوما سجل أجمل أهداف الجولة بطريقة رائعة ومن الوضع
طائراً في شباك ديناموز هراري وعزز فوز فريقه بعد أن سجل الهدف الأول
أيضاً.
6- تعادل الأهلي في بداية مشواره بدوري المجموعتين هو
الأول له طوال تسع مشاركات له في هذا الدور، ورغم أن الفوز الوحيد للأهلي
خارج القواعد في انطلاق مشواره في دوري المجموعات كان علي حساب فريق
نيجيري أخر هو شوتنج ستار (3-2) عام 1999 إلا أن التعادل لا يعد بداية
سيئة لفريق القرن الذي خسر مرتين في نفس الظروف الأولي أمام جان دارك
السنغالي بالقاهرة (1-2) عام 2002 والثانية أمام الصفاقسي التونسي (0-1)
بملعب الطيب المهيري في بطولة 2006.
7- بدوره وخلال مشاركته التاسعة أيضاً في هذا الدور
حقق الترجي التونسي فوزه الثالث خارج قواعده علي حساب وفاق سطيف الجزائري.
فريق "باب سويق" حقق فوزه الأولي بهدف دون رد خارج الديار علي حساب كوستا
دي سول الموزمبيقي عام 2002 ثم كرر نفس الأمر بعدها بعامين علي حساب سوبر
سبورت الجنوب أفريقي بهدفين لهدف.
8- فريق مازيمبي الكونغولي (حامل لقب البطولة) حقق
فوزه الثاني بنفس النتيجة في انطلاق دوري المجموعتين للعام الثاني علي
التوالي. زملاء النجم مابي مبوتو بدءوا مشوار البطولة الماضية بفوز علي
هارتلاند النيجيري - الذي نافسهم علي اللقب في النهائي - (2-0) بين
أنصارهم وهو ما تكرر في هذه النسخة ولكن علي أرض منافسهم ديناموز هراري.
9- بصورة تكاد تكون شبه كربونية سجل التونسي وجدي
بوعزي ونظيره النيجيري بيلو كوفورماتا هدفي الترجي وهارتلاند في مرمي وفاق
سطيف الجزائري والأهلي المصري، حيث تلقي كلا اللاعبين تمريرة حريرية من
جهة اليمين لم يجد أدني صعوبة في تحويلها داخل الشباك الحارسين محمد صغير
فراجي وشريف إكرامي.
وباستثناء فريق هارتلاند الذى تعادل مع الاهلى على ملعبه المتواضع , خسر الثلاثي وفاق سطيف الجزائري وديناموز هراري (زيمبابوي) أمام الترجي الرياضي التونسي ومازيمبي الكونغولي في المجموعة الأولي وكذلك الاسماعيلى امام شبيبة القبائل الجزائرى فى المجموعة الثانية.
وبعيداً عن المستوي الفني المتواضع والحصيلة التهديفية الفقيرة للنسخة
الحالية من البطولة الأهم والأكبر للأندية في القارة السمراء والتي انطلقت
للمرة الأولي بمسماها الجديد (دوري الأبطال) بداية من عام 1997 نقدم
قراءة في أوراق تلك الجولة في انتظار التحسن التدريجي في قادم الجولات:
1- انتهاء ثلاث مباريات من 4 بفوز الفريق الزائر لم
تكن الأولي في تاريخ دوري أبطال أفريقيا حيث شهدت الجولة الأولي لبطولة
2004 نفس الأمر عندما فاز ممثلي الكرة التونسية النجم الساحلي والترجي
خارج الديار علي بكيلي بولتس المالاوي وسوبر سبورت الجنوب أفريقي وعاد
إنيمبا النيجيري لمدينة أبا بفوز عريض (3-0) من ملعب مستضيفة أفريكا سبور
الإيفواري.
2- شهدت هذه الجولة تسجيل 6 أهداف فقط، ورغم أن متوسط
التسجيل في اللقاء الواحد لا يزيد عن 1.5 هدف، بيد أن هذا الرقم يزيد بهدف
عما شهدته نفس الجولة عام 2005 وبهدفين عما تم تسجيله في نظيرتها عام 2007.
3- هدفان فقط في أشواط اللاعبين (الأولي) للمواجهات
الـ4 وضعفها في أشواط المدربين (الثانية) مما يؤكد دور المديرين الفنيين
للأندية المتنافسة منذ البداية.
4- نجح النجوم المحليين في تسجيل 4 من الأهداف الستة،
فيما سجل المحترفون هدفين جاءا برأس وقدم المهاجم الزامبي لفريق مازيمبي
جيفين سينجولوما في مرمي ديناموز هراري.
5- إذا كان النجم المصري محمد أبوتريكة قد سجل الهدف
الوحيد في هذه الجولة من علامة الجزاء وعادل به النتيجة لفريق الأهلي، فإن
النجم الزامبي سينجولوما سجل أجمل أهداف الجولة بطريقة رائعة ومن الوضع
طائراً في شباك ديناموز هراري وعزز فوز فريقه بعد أن سجل الهدف الأول
أيضاً.
6- تعادل الأهلي في بداية مشواره بدوري المجموعتين هو
الأول له طوال تسع مشاركات له في هذا الدور، ورغم أن الفوز الوحيد للأهلي
خارج القواعد في انطلاق مشواره في دوري المجموعات كان علي حساب فريق
نيجيري أخر هو شوتنج ستار (3-2) عام 1999 إلا أن التعادل لا يعد بداية
سيئة لفريق القرن الذي خسر مرتين في نفس الظروف الأولي أمام جان دارك
السنغالي بالقاهرة (1-2) عام 2002 والثانية أمام الصفاقسي التونسي (0-1)
بملعب الطيب المهيري في بطولة 2006.
7- بدوره وخلال مشاركته التاسعة أيضاً في هذا الدور
حقق الترجي التونسي فوزه الثالث خارج قواعده علي حساب وفاق سطيف الجزائري.
فريق "باب سويق" حقق فوزه الأولي بهدف دون رد خارج الديار علي حساب كوستا
دي سول الموزمبيقي عام 2002 ثم كرر نفس الأمر بعدها بعامين علي حساب سوبر
سبورت الجنوب أفريقي بهدفين لهدف.
8- فريق مازيمبي الكونغولي (حامل لقب البطولة) حقق
فوزه الثاني بنفس النتيجة في انطلاق دوري المجموعتين للعام الثاني علي
التوالي. زملاء النجم مابي مبوتو بدءوا مشوار البطولة الماضية بفوز علي
هارتلاند النيجيري - الذي نافسهم علي اللقب في النهائي - (2-0) بين
أنصارهم وهو ما تكرر في هذه النسخة ولكن علي أرض منافسهم ديناموز هراري.
9- بصورة تكاد تكون شبه كربونية سجل التونسي وجدي
بوعزي ونظيره النيجيري بيلو كوفورماتا هدفي الترجي وهارتلاند في مرمي وفاق
سطيف الجزائري والأهلي المصري، حيث تلقي كلا اللاعبين تمريرة حريرية من
جهة اليمين لم يجد أدني صعوبة في تحويلها داخل الشباك الحارسين محمد صغير
فراجي وشريف إكرامي.